أخي الكريم ... أختي الكريمة
ماذا سيحدث لك إذا استيقظت يوماً ... لتري علي
الفضائيات أو النت
تلك الصورة المرعبة ؟!!!؟
هل ستغضب ؟!!!؟
هل ستصرخ ؟!!!؟
هل ستبكي
؟!!!؟
ما العمل الذي تقوم به حينها ؟!!!؟
هل ستدعوا الله ؟!؟ ... أم ستنصر
وتجاهد في سبيله ؟!؟
هل ستكتفي ... بالشجب ... والتنديد ...علي تلك الصورة
المؤلمة ؟!؟
أم تترجم ... إنفعالاتك ... وأحزانك ... لواقع عملي
هل ستجاهد
اليهود ؟!؟ ... أم ستجاهد نفسك أولاً ؟!؟
هل ستنتظر حتي تقع هذه المصيبة ؟!؟ ...
أم ستبدأ العمل من الآن ؟!؟
كل يوم يصرخ علينا الأقصي ... ولسان حاله
قائلاً
واسلاماه ... واقصاه ... وامعتصماه ... ولكن أين المعتصم ؟!؟
ياألف
مليون وأين هم ... إذا دعت الجراح ؟!؟
ملياركم لا خير فيه كأنما ... كتبت كتبت
وراء الواحد الأصفار
ياأمة الحق إن الجرح متسع ... فهل تري من
نزيف الجرح نعتبر
ماذا سوي عودة لله صادقة ... عسي تغير هذي الحال
والصور
وكانت كلمات وأسئلة ... تنتظر
الإجابة
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب
.. خطوت
إليه برجلي
.. أو مددت إليه يدي
.. أو تأملته ببصري
.. أو
أصغيت إليه بأذني
.. أو نطق به لساني
.. أو أتلفت فيه ما رزقتني
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني
ثم استعنت برزقك على عصيانك
... فسترته علي
وسألتك الزيادة فلم تحرمني
ولا تزال عائدا
علي بحلمك وإحسانك
.. يا أكرم الأكرمين
اللهم إني أستغفرك من كل
سيئة
ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل
في ملأ وخلاء
وسر وعلانية
.. وأنت ناظر إلي
اللهم إني أستغفرك من كل
فريضة
أوجبتها علي في آناء الليل والنهار
تركتها خطأ أو عمدا
أو نسيانا أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
سيد المرسلين
وخاتم النبيين
سيدنا محمد صلى الله عليه و آله وسلم
تركتها غفلة أو
سهوا
أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا
أو قلة مبالاة بها
..
أستغفر الله .. وأتوب إلى الله
.. مما يكره الله
قولا وفعلا ..
وباطنا وظاهرا