مورينيو: تعاقدي مع ريال مدريد بات أمرا محسوما عمليا
بتاريخ-
24/05/2010 10:12:00 ص
لشبونة (وكالة الأنباء الاسبانية):صرح المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو بأن تعاقده مع ريال مدريد بات
أمرا "محسوما عمليا"، مبديا استعداده للعمل في سبيل أن يكون الفريق هو
النجم وليس اللاعبين أو المدرب.
في تصريحات الأحد لقناة (تي في آي) البرتغالية، أكد المدير الفني الحالي
لنادي انترناسيونالي الإيطالي ما كان قد قاله قبل ساعات قليلة لوسيلة
إعلام برتغالية أخرى من أن وكيل أعماله جورجي مينديز قد أنهى الاتفاق مع
النادي الملكي ولم يعد يتبقى لمورينيو "سوى لقاء أشخاص"، في إشارة إلى
مسئولي النادي.
وقال المدرب "لكن القرار قراري وليس قراره (وكيل أعماله) وأريد التعرف
على أشخاص، أريد أن أعرف على وجه التحديد ما يريدونه مني"، معترفا بأن
تدريب ريال مدريد يمثل "تحديا ودافعا".
وأشار إلى أنه رغم معرفته "بالظروف العامة" لتلك المهمة، إلا أنه يرغب
في التعرف على "العقليات، وما الذي يمكنهم أن يقدموه لي كي لا أعاني أي
عائق قد يؤثر على عملي هناك".
وقال مورينيو "بالنسبة لي يعد نوعا من التحدي خوض بطولة ضد برشلونة
المتألق الذي يحصد مائة نقطة في الموسم، وكذلك السعي إلى الفوز ببطولة دوري
الأبطال الأوروبي التي لم يحرزها الفريق منذ تسعة أو عشرة أعوام".
وكان رد المدرب البرتغالي قاطعا عندما سئل عن نجوم فريق العاصمة
الإسبانية "النجوم الآن هم لاعبو إنتر، أبطال أوروبا. رسالتي الآن إلى
اللاعبين، إذا كنت سأقوم بتدريبهم، أن النجوم ليسوا هم أو المدير الفني،
لابد أن يكون النجم هو الفريق".
وتابع "ذلك ما نستوعبه جميعا، عندما كنت في بورتو أو في تشيلسي أو الآن
في إنتر، وعندما نستوعب ذلك ستأتي الانتصارات".
وعلق على بادرة مواطنه كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذي تمنى له
تحقيق الفوز قبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام بايرن ميونيخ الألماني
بقوله "العلاقة التي تربطنا محدودة، لكنها علاقة احترام بالنظر إلى الفترة
التي قضيناها معا في إنجلترا ولأننا نعرف أنه أفضل لاعب في العالم وأنني
أحد أفضل مدربي العالم وكلانا برتغالي".
واعتبر أن تحقيق اللقب الأوروبي على ملعب سانتياجو برنابيو معقل ريال
مدريد يعد بشرى طيبة "لو كان البرنابيو سيصبح بيتي لفترة، فمن الجيد أن
أفعل ذلك بإحساس الانتصار".
كما تمنى أن يكون لهذا اللقب تأثيره الجيد على المنتخب البرتغالي، مذكرا
بأنه عندما أحرز أول لقب أوروبي له مع بورتو عام 2004 ، تأهل المنتخب
الوطني في نفس العام إلى نهائي بطولة الأمم الأوروبية.
وقال "ربما يتمكن (المنتخب) من تحقيق المعجزة ويتأهل إلى نهائي كأس
العالم بعدما أحرزت أنا ثاني لقب لي في دوري الأبطال. سيكون ذلك أمرا شديد
الصعوبة لوجود فرق غاية في القوة وتملك التاريخ، لكن ربما تهيأت الظروف
مجددا وقدم الفريق بطولة رائعة".