قصة واقعية جدا .... سبحان الله

أولاً أود ذكر أن كل ما ستقرأه هنا قصة واقعية حدثت وقد رواها لي أحد الأصدقاء والله أعلم.
المهم أن ماحدث أ ن إحدى الأخوات من إحدى الدول العربية الشقيقة قامت بفعل لا يقبله الله فأراد الله أن يريها عظيم قدرته في الدنيا.
القصة بالتفصيل أن هذه الأخت قامت بالإتصال بأحد الشيوخ الكبار الذين يظهررون على شاشة التلفاز وهذا الشيخ من نفس جنسية الأخت فكان منها أن روت لهذا الشيخ بأنها قامت بزيارة الحرم المكي الشريف ولكن والعياذ بالله أنها عندما تدخل الحرم وتنوي الطواف فأنها لا تستطيع رؤية الكعبة والعياذ بالله وأنها فقط تقوم بإتباع بقية الطائفين حول الكعبة أي بنفس مسارهم من غير رؤية الكعبة الشريفة والعياذ بالله !!!!!!!!!
فقام الشيخ وبكل نرفزة بسؤالها عن ماقامت به من أعمال سيئة أوصلتها لهذا الحد وأتى جوابها بأنها قامت بصنع السحر لإحدى النساء وأين وضعت هذا السحر ...... تخيلوا .............
قامت بوضعه داخل فم إحدى الأخوات اللاتي توافهن الله ( واحدة ميتة ) والعياذ بالله.
فما كان من الله الى أن يريها عظيم قدرته وأن يحرمها من رؤية بيته الحرام ( لا إله إلا الله )

ولكن كيف كان الرد من الشيخ عليها
كان رداً عنيفاً جداً لا يصدر من شخصية من المفترض أن تكون موجهة لطرق التوبة والرجوع الى الله.
فقد قام بالصراخ في وجهها وطلب منها إغلاق السماعة وعدم التحدث معه في إشارة قد تصل الى أكثرنا أن ما قمت به لا يغتفر مع أن الله سبحانه يقول في كتابه (( إن الله غفور رحيم )) وقد يكون هذا العقاب الذي حدث لها بمثابة تحذير وأرادة الله أن تعود الى طريق الصواب.
فيا ترى ماذا ستكون ردة فعل هذه الأخت بعد هذا التصرف من الشخصية الدينية التي وثقت فيه وبدأت طريق التوبة عن طريقه ولكنه صدها بطريقة غريبة.
قد أجد العذر لو كان هذا الشخص إنسان عادي فمن بشاعة عملها السيء الذي يجعل الجسد يقشعر له قد ننفر منها نحن كبشر معرضون للصح والخطأ أما إنسان نرجع اليه دائماً حتى يعلمنا الصح من الخطأ أو طريقة التوبة والمغفرة ويكون هذا تصرفه فأنا بصراحة أستغربه جداً لأنه من المفترض أن يتمالك نفسه ويبدأ في نصحها وحثها على عمل الأعمال الصالحة وغيرها مما يجعلها تسلك طريقاً صالحاً.
اسأل الله الهداية لجميع المسلمين وأن يغفر لنا جميعاً وأن يهدي هذه الأخت للعودة الى الطريق الصحيح وأن لا يؤثر هذا التصرف على عزيمتها للتوبة التي بدأت واضحة من إتصالها وندمها وإعترافها بذنبها.
وآسف جداً على الإطالة